تقرير أمريكي يحذر من هجوم روسي وشيك على إدلب

لسببين.. تقرير أمريكي يحذر من هجوم روسي وشيك على إدلب
ملكية الصورة: الإنترنت (تعبيرية)
تفاصيل برس (وحدة الرصد)

حذر موقع "واشنطن أكزاماينر" من شنّ روسيا والنظام السوريعملية عسكرية جديدة في محافظة إدلب، قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" السلطة في كانون الثاني/ يناير القادم.

 

أكّد الموقع في تقرير أن "روسيا ونظام الأسد يستعدان لتنفيذ هجوم وشيك في إدلب، حيث عززت الميليشيات المرتبطة بهما في المنطقة المحيطة بالطريق الدولي M4، أملاً في الوصول إليه ومن ثم إلى الطريق A60 الواصل إلى مركز المدينة وأوتوستراد باب الهوى".

وأشار التقرير، بحسب ما ترجم موقع "نداء سوريا" إلى أن "عمليات النظام وروسيا تتسم بالقصف الجوي والمدفعي المكثف وإحداث خسائر فادحة في صفوف المدنيين، إضافة إلى الاستهداف المتعمد للبنية التحتية المدنية من مشافٍ ومدارس وأسواق بهدف الضغط على الفصائل الثورية وتخييرها بين الانسحاب أو الاستمرار في معاناة المدنيين".

 

واعتبر الموقع أن القيام بعملية عسكرية جديدة في إدلب سيكون لسببين:

الأول: الرغبة الروسية في السيطرة على المنطقة قبل أن يتولى "بايدن" السلطة، حيث يعتقد "بوتين" أن الرئاسة الديمقراطية ستفرض مزيداً من العقوبات على النظام وموسكو في حال شنوا هجوماً دموياً على إدلب.

وأضاف أن نظام الأسد يعاني من وطأة العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة عليه، وأن فرض المزيد منها عليه سيكبد روسيا تكاليف عسكرية ومالية في سوريا كانت ترغب في تقليصها قبل سنوات.

والثاني: توتر العلاقات "الروسية - التركية" خاصة بعد التطورات الأخيرة بين أرمينيا وأذربيجان، مشيراً إلى أن روسيا صعدت خلال الأسابيع القليلة الماضية ضد المصالح التركية حول إدلب كـ"رد جزئي على نشاطها في قره باغ".