جورج وسوف ينصب على شخص بـ 35 ألف دولار (صور)

جورج وسوف ينصب على شخص بـ 35 ألف دولار (صور)
ملكية الصورة: الإنترنت
تفاصيل برس (بيروت)

اتهم شخص يدعى "جعفر الحسيني" المطرب السوري جورج وسوف، بعدم سداد مبلغ 35 ألف دولار أمريكي مستحقّة عليه منذ عام 2017، وأظهر للقضاء اللبناني "شيك" بالمبلغ" إلّا أن القضاء اللبناني لم يتصرّف لصالح "الحسيني" على حدّ قوله.

وتعود القصة، بحسب ما نقل موقع "المدن" إلى العام 2017 حين اشترى الوسوف معدات تصوير و"درونز" من جعفر الحسيني الذي يمتلك في بيروت متجراً لبيع معدات التصوير والدروع للصحافيين وألبسة كشفية. وحرر الوسوف شيكاً باللغة الانكليزية التي لا يجيدها الحسيني بقيمة 35 ألف دولار.

شيك بلا رصيد من جورج وسوف..والمتضرر يناشد القضاء التنفيذ

وأكّدت الصحيفة أنه "لم يكن ذلك التعامل الأول بين الوسوف والحسيني، وأن الأخير كان يقبل من الوسوف شيكات بالعادة تُحرر على بنك عودة في بيروت، ولم يواجه أي مشكلة معه. وتقول الصحيفة إن الحسيني حمل الشيك، وتوجه به الى مصرفه لإيداعه، فأبلغوه بأن الشك يحتاج الى شهر ونصف لأنه مسحوب على مصرف أميركي. وبعد هذه الفترة، جاء الجواب بأن الشيك صادر من مصرف "بوسطن فليت" الذي أُغلِق في العام 2004، ولا وجود للمصرف في الولايات المتحدة الآن.  ويضيف الحسيني: "راجعت الوسوف، وطلب مني أن أعطيه وقتاً ليدفع قيمته. مر اسبوع واثنان، وشهر وخمسة أشهر، وكنت في ذلك الوقت على تواصل معه ومع محاميه بغرض التوصل الى تسوية من غير اللجوء الى القضاء"، لكن "بعد هذه الفترة، لم يكن أمامي الا التوجه الى القضاء، فرفعت دعوى قضائية"، وقد انقطعت العلاقة بين الطرفين منذ رفع الدعوى في العام 2018.

شيك بلا رصيد من جورج وسوف..والمتضرر يناشد القضاء التنفيذ

طلب محامي الوسوف دفوعاً شكلية، ردها القضاء اللبناني، وبعدها صدر حكم قضائي يلزم الوسوف بدفع قيمة الشيك، لكن الدعوى استُؤنفت مرتين. ويقول الحسيني: "حصل تواصل عبر محاميه، وطلب مني احضار اسقاط دعوى مقابل دفع المبلغ، حضرت اسقاط الحق لدى كاتب العدل جو فياض، وذهبت اليه في الموعد المحدد، لكنه لم يجب على هاتفه". ويقول: "منذ ذلك الوقت، لم يدفع المستحقات، ولم يجبره القضاء اللبناني على تنفيذ الحكم، ولم يمثل في المخفر، بل ذهب محاميه بدلاً منه الى المخفر يوم طلبوه". يأسف الحسيني لهذه الطريقة في تعاطي الوسوف معه، وتعاطي القضاء اللبناني مع هذا الحق. يقول: "هل لأن اسمه ابو وديع، لا يدفع حقوق الناس ولا يُلزم بذلك"، ويطرح أسئلة عما إذا كانت له علاقات مع نافذين في لبنان تدفع للتساهل معه في هذا الملف، ويقول: "أنا أطالب بحقي فقط.. أحترم أبو وديع، بيننا خبز وملح وعلاقة طويلة، لكنني أحتاج الآن الى هذا الحق لأطعم عائلتي وأُسكنها بعدما دُمّر بيتي ومتجري في انفجار مرفأ بيروت، ولم يعوّض عليّ أحد حتى الآن". ويناشد الحسيني القضاء للتحرك وتنفيذ الحكم، وإلزام الوسوف بدفع حقوقه، وقال: "الملف بات عمره ثلاث سنوات، ويجب أن يُحل لأن القضاء مؤتمن على تحصيل حقوق جميع الناس".