بـ”فيديو جديد”.. ياسر العظمة يضرب بقوة ويتصدر التريند
خرج الفنان السوري ياسر العظمة بحلقة جديدة خلال الساعات الماضية هاجم فيها الدراما السورية ومسلسلاتها الحالية.
وتصدر مسلسل باب الحارة الأعمال التي هاجمها نجم سلسلة مرايا واصفاً إياه بأنه كاذب ويزور التاريخ ويشوه العاصمة السورية.
وذكر العظمة بأنه مؤخراً لم يشاهد عملًا يفتخر به، ومن يقف وراء الأعمال الدرامية إما جاهل أو تاجر أو غبي أو أمي وفق قوله.
وأوضح أن باب الحارة عمل فانتازي وهو شاهد على الفترة التي يتحدث عنها ولم يكن فيها ما يحاول منتجو العمل أن يصوروه.
وصحح بأن المرأة في ذلك الوقت كانت المربية الفاضلة وذات مكانة كبيرة ويحترمها الرجل ولا يهينها كما يريد البعض تصويره.
كما لفت إلى أنه كان يسمع من جده ووالده ما يحصل في تلك الفترة بعد الجلاء الفرنسي عن سوريا إذ كان بعمر الرابعة.
وأكد أن باب الحارة يهين المرأة ويصورها بالمستضعفة والخانعة لزوجها التي تتلقى الإهانات وتسكت بشكل دائم.
الهيبة وجوقة عزيزة وأشار ياسر العظمة إلى مسلسل جوقة عزيزة واصفاً إياه بالضعيف والتافه مؤكداً أنه مسروق من الفن المصري القديم.
وكان مسلسل ”الهيبة“ من ضمن ما أشار إليه ياسر العظمة إذ اتهمه بالتحريض على الجريمة والفساد والعنف.
ونوه إلى أن صناع المسلسل يحاولون تقليد مسلسل ”العرب“ للنجم العالمي مارلون براندو.
و المسلسل الذي لم يسمه ويحدده أكد العظمة أن أجوائه لا تناسب ولا تعكس المجتمع العربي.
ويرفض ياسر العظمة وصف المسلسلات التي تتضمن مشاهد خادشة للحياء بالجريء.
وقال الممثل السوري إن وقاحة تلك المسلسلات تجاوزت جرأة الأعمال الهوليوودية بهتكها جدار الحشمة.
وأثارت الحلقة السابقة للفنان السوري ياسر العظمة، كثيرا من الانتقادات بين السوريين الثائرين ضد نظام الأسد، الذين رأوا في سقفِ نقده لما يجري في سوريا الآن، نقداً عادياً ومعتاداً وأدنى بكثير من “سقف الرئيس”.
ونشر ياسر العظمة، أمس السبت، حلقةً جديدة تحت عنوان “مكانك في القلب”، وهي الثانية ضمن برنامج “مع ياسر العظمة” الذي أطلقه على قناتهِ في “يوتيوب”، قبل عامين.
تحدّث “العظمة” عن المواطن السوري وشعوره بأنّه “كمالة عدد وليس له كرامة وليس لرأيه قيمة” في بلده، وعن فقدان الأمن والأمان والغلاء والتخلّف والاقتصاد المنهار، وكثير ممّن اعتبرها أسبابا تدفع المواطن إلى “الهجرة”.
تجاهل “العظمة” في حلقتهِ، أنّ معظم السوريين لم “يهاجروا” إنما هُجّروا نتيجة الحرب التي يشنّها عليهم، منذ 11 عاماً، جيش النظام السوري وأجهزته الأمنية وحلفاؤه ومئات الميليشيات الطائفية التي استقدمها لمساندته في قتل السوريين.
وأنّ الأسباب التي ذكرها وعدّدها ودفعت كثيراً من السوريين – كأمثاله – إلى ترك البلد، يقف خلفها النظام السوري بكلّ رموزه، وأوّلهم رئيس النظام بشار الأسد، الذي تجنّب الإشارة إليه ولو بكلمة، بل استمر في تمييع الأسباب والتي أحالها إلى مسؤولين مجهولين، كالعادة، مع الإشارة إلى ما يكرّره موالو النظام ومؤيدوه: “الرئيس كويّس بس اللي حواليه..”.
وانتقد “العظمة” الدول التي زعمت أنها “دول صديقة” وداعمة لـ سوريا، متسائلاً أين دعمها: (وين البناء، وين العمران، وين الاقتصاد، الأمان)، من دون الإشارة – ولو تلميحاً – إلى أنّ الذي دمّر سوريا وقتل واعتقل وهجّر أهلها وسرق ونهب مقدّراتها وثرواتها هو النظام السوري نفسه.
كذلك تجاهل “العظمة” أنه هو وأمثاله يمكنهم – على الأقل – زيارة سوريا بين حين وآخر، في حين معظم السوريين لا يمكنهم ذلك، ولا بأس لديهم بأن يكون استقبالها لهم “ناشفاً، عابساً، كئيباً”، ولكنّهم يخافون أن يجدوا أنفسهم في السجون وأقبية فروع النظام الأمنية.
المصدر: تريند بوست