تركيا.. القبض على 3 أتراك قتلوا سورياً داخل منزله في إسطنبول

تركيا.. القبض على 3 أتراك قتلوا سورياً داخل منزله في إسطنبول
ملكية الصورة: الإنترنت
تفاصيل برس (وحدة الرصد)

تلفزيون سوريا

ألقت السلطات التركية القبض على 3 أشخاص كانوا قد انتحلوا صفة عناصر شرطة وقتلوا لاجئاً سورياً بعد أن قيّدوه داخل منزله بهدف السرقة.

وذكرت وسائل إعلام تركية اليوم السبت، أن الشرطة تمكنت من العثور على قتلة اللاجئ السوري أحمد رفيق العلبي (69 عاماً) طعناً بالسكين، بعد اقتحامهم منزله الكائن في حي بغجلار في إسطنبول بهدف السرقة.

وأضافت المصادر أن الحادثة وقعت في الـ3 من شباط الجاري، إذ عُثر على العلبي مقتولاً في منزله. وتبين للشرطة بعد الفحص أن الجناة أقدموا على تفتيش المنزل بعد ارتكابهم جريمة القتل.

الكاميرا الأمنية ترصد المشتبه بهم

في المتابعة التي أجراها "مكتب جرائم القتل" بعد الحادث، حددت الشرطة أن المشتبه بهم تم رصدهم بكاميرات الأمن في أثناء سيرهم بعيدًا حاملين حقيبة في أيديهم بعد الحادثة، لتبدأ بذلك عملية ملاحقة المشتبه بهم بعد التعرف إلى أوصافهم وهوياتهم.

اعتقال المشتبه بهم

وأفادت المصادر أن فرق الشرطة اعتقلت كلاً من المشتبه بهما "مراد. ت" (27 عاماً) و"فرحات. ت" (23 عاماً) في عملية نفذتها في بغجلار. أما المشتبه به الثالث "عبد الله. أ" (30 عاماً)، فقد ألقي القبض عليه بعد 7 أيام في ولاية (وان) شرقي البلاد.

وبعد الفحص، تبين أن المشتبه به "مراد" كان قد سُجن 9 مرات في السابق، و"فرحات" مرتين، و"عبد الله" 5 مرات، لارتكابهم جرائم مختلفة.

اعترافهم بارتكاب الجريمة

وخلال التحقيق، اعترف المتهمون بارتكابهم جريمة القتل. وقال المشتبه به مراد: "هدفنا كان السرقة. قلنا للمغدور إننا من الشرطة، وأظهرنا له بطاقات هوية مزيفة كنا قد أعددناها. طلبنا منه المال ولكنه قاومنا، ما دفعنا إلى تقييد يديه. وعندما واصل المقاومة قتلناه".

وأضاف: "بعد أن قتلناه، أخذنا المال الذي وجدناه في المنزل وغادرناه". وبعد استكمال الشرطة إجراءات التحقيق، تم تحويل الجناة الثلاثة إلى السجن.

حوادث قتل مشابهة

وفي حادثة مشابهة، قُتل الشاب السوري نايف النايف طعناً بالسكين بعد اقتحام مكان إقامته في إسطنبول من قبل مجموعة من الشبان الأتراك انتحلوا صفة الشرطة التركية.

وبحسب ناشطين ومصادر متطابقة قالوا إن النايف قتل بطعنة سكين في صدره بعد اقتحام المجموعة منزله الذي يقيم فيه مع أصدقائه في منطقة بيرم باشا بالطرف الأوروبي من المدينة.