ثلاث نساء ينجزن المهمة.. كيف تحركت ألمانيا إزاء حرب أوكرانيا؟

ثلاث نساء ينجزن المهمة.. كيف تحركت ألمانيا إزاء حرب أوكرانيا؟
ملكية الصورة: الإنترنت
تفاصيل برس (وكالات)

ثلاث نساء ينجزن المهمة.. كيف تحركت ألمانيا إزاء حرب أوكرانيا؟

أصبحت المستشارة الألمانية السابقة إنجيلا ميركل جزءا من الماضي السياسي في البلد الأوروبي بعدما تركت المنصب نهاية 2021.

وأصبح مكانها أولاف شولتز  ولكن لاتخلو الحكومة الجديدة من نساء يلعبن أدورا مهمة جدا في ظل الحرب الدائرة بأوكرانيا.

ووفقا" لنيويورك تايمز"الأميركية فإن ثلاث مسؤولات ألمانيات في الوقت الحالي يتولين مناصب كبرى وحساسة. 

فيما فرضت العمليات العسكرية الروسية بأوكرانيا المجاورة واقعا جديدا بأوروبا.

بالنسبة للنساء فهن وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريشت ووزيرة الخارجية أنالينا بايبوك ووزيرة الداخلية نانسي فايسر.

وتتولى كريستين لامبريشت وزيرة الدفاع في ألمانيا وسط عزم ألماني على تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد. 

وتشرف الوزيرة لامبريشت على برنامج تسلح تصل ميزانيته إلى 110 مليار دولار. 

في حين تسعى زميلتها  وزيرة الخارجية على رسم أول استراتيجية للأمن القومي في البلاد.

بالنسبة لوزيرة الداخلية فتجري ترتيبات من أجل استقبال مئات الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم بعد بدء الحرب في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

وأعلن شولتز زيادة الموارد المخصصة للجيش بعد مرور ثلاث أيام على بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا حتى يكون قادرا على الاستجابة لأي مخاطر محدقة مستقبلا.

وقالت "نيويورك تايمز" إن هؤلاء النساء يقمن بأكبر تغيير في السياسة الخارجية لألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.

حيث شهدت حكومة شولتز في ألمانيا تعيين أول وزيرة خارجية امرأة في تاريخ البلاد إلى جانب تعيين أول امرأة في منصب وزيرة الداخلية. 

لكن المستشارة السابقة ميركل كانت أول امرأة في البلاد تتولى منصب المستشارية وتحولت على مدى 16 عاما من المسؤولية إلى زعيمة بارزة سواء في المشهد الأوروبي أو على مستوى العالم.