مع اقتراب انطلاق المونديال..أمير قطر: المنطقة مقبلة على حدث مهم

مع اقتراب انطلاق المونديال..أمير قطر: المنطقة مقبلة على حدث مهم
ملكية الصورة: الإنترنت
تفاصيل برس - رصد

قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن المنطقة مقبلة على حدث مهم، وهو استضافة بطولة كأس العالم مونديال 2022، لأول مرة في التاريخ، وهو ما يمثل حدثاً بارزاً. 

 

وأضاف أن الجميع يثق في أن المشاركة الواسعة لدول العالم في الحدث، ستشكل منطلقاً لتقوية جسور التواصل والحوار. 

 

وخلال افتتاح فعاليات منتدى قطر بلومبيرغ بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وعدد من المسؤولين، ورجال أعمال، على رأسهم إيلون ماسك، قال تميم "إن جائحة كورونا كشفت حجم الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة، وأسهمت في توسيعها، لا سيما من خلال تعثر جهود تحقيق التنمية". 

 

وأضاف متحدثاً عن الاضطراب الذي طرأ على سلاسل التوريد، وأنه لا يزال من أهم عوامل ارتفاع الأسعار، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا. 

 

ودعا المجتمع الدولي لانتهاج مقاربة تحقق التوازن الاقتصادي بما يدعم الشعوب الفقيرة، خصوصاً وأن التوقعات تشير إلى تراجع النمو الاقتصادي، وقد يكون مقدمة لركود تضخمي. 

 

وكشف أمير قطر، أن توقعات البنك الدولي تشير إلى تراجع نمو الاقتصاد العالمي بنحو الثلث هذا العام مقارنة بالعام الماضي. وقال في هذا الصدد إن دعم الاقتصاد وحفظ السلام هو السبيل لتجاوز الأزمات والتغلب على التحديات. 

 

وجمع المنتدى عدداً من صناع القرار الذين تحدثوا في جلساته، على غرار إيراكلي غاريباشفيلي، رئيس وزراء جورجيا، الذي تحدث عن الوضع في بلاده والأحداث في الحرب الروسية على أوكرانيا. 

 

وتمكن المنظمون من تحديد جلسة خاصة يديرها جون ميكلثويت، رئيس تحرير بلومبيرغ نيوز، مع رجل الأعمال إيلون ماسك الذي تحدث عن تويتر، وتيسلا، والعلاقة مع الصين، والانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 2024. 

 

ويعقد الحدث تحت رعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تستضيف بلاده النسخة الثانية من منتدى قطر الاقتصادي، بالتعاون مع بلومبيرغ، ويستمر على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار “تحقيق المساواة في معادلة التعافي الاقتصادي العالمي”. 

 

ويوفر منتدى قطر الاقتصادي منصة مهمة لتسليط الضوء على دولة قطر، كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة والعالم، والحوافز والفرص الاستثمارية التي تتيحها الدولة للمستثمرين ورواد الأعمال، وكبرى الشركات العالمية في القطاعات غير النفطية وذات القيمة المضافة، خاصة المجالات التي تخدم رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018 – 2022، والهادفة لإرساء اقتصاد متنوع وتنافسي مبني على المعرفة.

 

المصدر: وكالات