هل قُتل ماهر الأسد في ضربة إسرائيلية.. مصدر لـ "تفاصيل برس" يوضح
تداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من النشطاء، يوم أمس، خبراً يُفيد بمقتل ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد بغارة إسرائيلية على ريف دمشق.
مصادر لـ "تفاصيل برس" أكّدت يوم أمس أنّ المعطيات في الدوائر الضيقة في دمشق لا تشير إلى أنّ هذا الخبر دقيقاً.
لكنّ مصادر متطابقة أكّدت استهداف مسيّرات إسرائيلية "فيلا" كان يتردد عليها ماهر الأسد، لكنّه لم يكن متواجداً فيها وقت الضربة.
الكاتب السياسي وائل الخالدي قال في اتصال هاتفي مع "تفاصيل برس" إنّ الغارة حصلت بالقرب من مكان يتواجد فيه ماهر الأسد بشكل متكرر، لكنّها لم تقتله لأنه لم يكن موجوداً.
واعتبر "الخالدي" أنّ هذه الضربة هي تحذير واضح لماهر الأسد وشقيقه بشار الأسد، بالتزامن مع قصف مكثّف إسرائيلي لكلّ ما يُعتقد بأنها منافذ تساعد حزب الله على ترميم نفسه بعد مقتل أمينه العام "نصر الله".
موقع "مع العدالة" تحدّث عن ماهر الأسد وفق التالي:
لماهر الأسد تاريخ دموي سابق للثورة، حيث شارك بشكل مباشر في قمع الانتفاضة الكردية في عام 2004 حيث ارتكب عناصر الفرقة الرابعة تجاوزات كبيرة بحق الكرد في المنطقة الشمالية الشرقية، فضلاً عن مجزرة سجن صيدنايا عام 2008.
ولدى اندلاع الثورة السورية عام 2011 تولت الفرقة الرابعة الدور الرئيس في عمليات القمع التي ارتكبتها قوات النظام نتيجة لعدة اعتبارات، أهمها: أن الفرقة الرابعة هي وريثة سرايا الدفاع التي ارتكبت مجازر في ثمانينات القرن الماضي ضد أبناء الشعب السوري وخصوصاً في مدينة حماه 1982، كما أن أغلب عناصر الفرقة الرابعة هم من الطائفة العلوية التي ينحدر منها بشار وماهر الأسد.
ويعتبر اللواء ماهر الأسد المسؤول المباشر عن كافة الجرائم التي ارتكبتها الفرقة الرابعة منذ بداية الثورة على الرغم من أنه لم يكن قائد الفرقة بشكل رسمي حتى نيسان من عام 2018، إذ إنه كان القائد الفعلي للفرقة منذ كان برتبة عميد.