حلمهُ أطراف صناعية.. قصة معاناة طفل سوري يعيش في مخيمات الشمال السوري

حلمهُ أطراف صناعية.. قصة معاناة طفل سوري يعيش في مخيمات الشمال السوري
ملكية الصورة: الأناضول
تفاصيل برس (إدلب)

تفاعل سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مع صور انتشرت للطفل السوري محمد مصطيف، ذو الـ14 شهراً، فاقد اليدين والقدمين منذ ولادته.

ونشر سوريون صوراً للطفل محمد، الذي يعيش في إحدى مخيمات النزوح بريف إدلب، كان قد نزح إليها وعائلته بعد استهداف نظام الأسد لمنزله في ريف حماة.

يحلم خالد مصطيف والد الطفل محمد، بتركيب أطراف صناعية لطفله المصاب بعيوب خلقية، إذ إن طفله "ولدَ بلا يدين ولا قدمين، ويحتاج للعناية والاهتمام بشكل متواصل، ولا يجب أن يفارق أحضاننا"، وفق حديثه لوكالة "الأناضول" التركية.

وأضاف "خالد" أنه لا يتمكن من العثور على عمل بسبب إصابته في قصف سابق للنظام السوري، إذ يعاني من صعوبة في المشي، مشيراً إلى محاولته جاهداً تأمين الحليب والأدوية لطفله في ظل ارتفاع الأسعار، إضافةً للظروف القاسية التي يعيشونها في المخيم.

قصة الطفل "محمد" تختصر في طياتها الكثير من قصص الأطفال السوريين، فقدوا أحلام طفولتهم ما بين صواريخ وبراميل جلادي الأسد؛ تلك التي هجرتهم مقاعد دراستهم ومنازلهم، إلى حياة تفتقد إلى مقومات الحياة في مخيمات القهر والمعاناة، والبرد والحر، والطين والغبار.