ما قصة تمثال "رأس الحصان" في دمشق؟ (صور)

ما قصة تمثال "رأس الحصان" في دمشق؟ (صور)
ملكية الصورة: فيس بوك
تفاصيل برس (دمشق)

تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأحد صوراً لتمثال "رأس الحصان"، الذي أزيل من مكانه بعد أقل من 24 ساعة على نصبه في إحدى ساحات دمشق.

ونصب تمثال "رأس الحصان" للنحات السوري حسام جنود، في ساحة المالكي أول أمس، في ساحة المالكي المعروفة سابقاً بساحة سيرتيل في العاصمة دمشق.

ولاقت صور إزالة التمثال بعد وضعه بأقل من 24، تفاعلاً كبيراً بين السوريين على منصات التواصل الاجتماعي، إذ  علقت صفحة "صدى ميديا": إنه "في مراجعة بسيطة نجد أن منحوتة (رأس الحصان) مستنسخة عن عمل فني للنحات البريطاني (نيك فيديان غرين) يحمل اسم (مياه راكدة) وهو عبارة عن رأس حصان من البرونز، بوزن 18 طن وارتفاع 10 أمتار، تم وضعه في حديقة (هايد بارك) في لندن عام 2011، ويعد من أكبر أعمال الفنان المتخصص في نحت نماذج نابضة بالحياة لرؤوس الخيول".

تمثال رأس الحصان

وأضافت أن "ضع منحوتة مستنسخة عن عمل لفنان بريطاني في إحدى ساحات دمشق، يفتح الباب لعدة تساؤلات، أهمها عن مصير النحاتين السوريين، وعشرات الملتقيات النحتية التي تقام سنوياً، فهل عجزت أفكارهم عن تقديم عمل فني سوري".

من جهتها قالت صفحة المكتب الإعلامي لمحافظة دمشق: إنه "توضيحاً لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول إزالة منحوتة "رأس الخيل"، محافظة تبين أن تركيب المنحوتة لم يكن بشكل نهائي، وإنما تجريبي لبيان الوضع الفني للتصميم، وتم إزالته لاستدراك بعض المشاكل الفنية التي تم لحظها".

كما تداولت صفحات خاصة بالسوريين صوراً للمنحوتة البريطانية الموجودة في حديقة هايد بارك في لندن منذ عام 2011.